هزازي سبورت |رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As|
كمتابع لتطورات البيت المدريدي، لا يمكنني تجاهل ما فعله الشاب غونزالو غارسيا في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.
ما قدمه هناك تخطّى كل التوقعات، خصوصًا حين نعلم أنه صعد لتوه من كاستيا، تحت إشراف راؤول غونزاليس.
حصد الحذاء الذهبي في أول نسخة من البطولة، ليس تفصيلًا عابرًا، بل إنجاز يستحق الوقوف عنده طويلاً.
قرار كيليان مبابي ارتداء الرقم 10، خلفًا للأسطورة لوكا مودريتش، أشعل النقاش مجددًا حول الرقم 9 الذي لا يزال شاغرًا.
قبل شهر فقط، كان من المنطقي أن يُمنح هذا الرقم إلى إندريك، الوافد البرازيلي المنتظر.
لكن غونزالو غيّر قواعد اللعبة، أداءه كان مهيبًا، وكأنه يحمل تاريخ الميرينغي فوق كتفيه، وأثبت أنه لا يحتاج إلى وقت للتأقلم.
ولا ننسى أن الرقم 9 في ريال مدريد ليس مجرد رقم، لقد حمله من قبل أساطير، كما ناله في وقتٍ ما لاعبو أكاديمية النادي مثل سولدادو، لوسادا، وألفونسو.
إعطاء الرقم لغونزالو سيكون رسالة واضحة: لا فابريكا لا تزال حيّة وتنتج الذهب.
من الطبيعي أن يقبل غونزالو بأي رقم يُمنح له، فهو لا يزال شابًا بعقلية ناضجة، لكن في رأيي، يجب أن يُمنح هذا الرقم التاريخي للاعب أثبت نفسه بالفعل في الميدان.
وفي الوقت ذاته، أرى أن استمرار ثلاثة مهاجمين في نفس المركز أمر غير صحي، إندريك عليه أن يخوض تجربة إعارة، ليعود أكثر نضجًا.
أما غونزالو، فقد أثبت أنه البديل المثالي لمبابي، ويستحق الرقم 9 عن جدارة.
لا توجد تعليقات بعد.
